مشروع استكتاب دولي محكّم
التأويليات والماهية
راهنية التأويلية كإبدال معرفي لفهم الماهية
لقد اعتبر سؤال ما الإنسان ؟من أهم الأسئلة الماهوية الجوهرية التي حركت الفكر
الإنساني منذ بداية التأمل الفلسفي في ماهية الإنسان إلى يومنا الحالي، ولعل ما أعطى لهذا
السؤال بعده الفلسفي والإشكالي هو تعدد أبعاده، وبفضل مشروعيته الإبستولوجبية
بزغت تيارات فلسفية متعدده ذات طروحات متباينة (الوجودية، الأخلاقية، العلمية،
التجريبية، العقلية، العدمية.. إلخ). ويبدو أن هذه التيارات الفلسفية استطاعت أن تُقدّم
إجابات مهمة في فهم وإدراك كينونـة الإنسان في مختلف تجلياتها،وبفعل تلك الإجابات
أصبح الإنسان يعي ذاته، ويسعى إلى تطويرها لتُساير المتغيرات الآتية من المستقبل.
ويبدو أن ما يزيد من تعقُّد فهم ماهية الإنسان هو مفهوم الماهية ذاتها، ويبدو أن ما يزيد من تعقُّد فهم ماهية الإنسان
هو مفهوم الماهية ذاتها، بحيث أن الإجابة عن سؤال الماهية يضعنا أمام أسئلة متشعبة لا حدود لها
ومن هنا يكتسي ومن هنا يكتسي البحث، في ماهية الإنسان قيمته المعرفية لأنه يفسح المجال أمام مختلف المشارب المعرفية ذات
الصلة بعلم اللسان والإنسان بعلم اللسان بعلم اللسان والإنسان لتقدم تصوراتها التي تظل في نهاية الأمر مؤقته ونسبية؛
نظراً لكون مفهوم الماهية مفهوماً مَشّاءُ؛ أي أن حدوده(تعريفاته) تتغير الشروط
الثقافية والحضارية التي تؤطر عملية التفكير.
ويظهر أن التأويليات، باعتبارها منعطفا فلسفيا معاصرا، ويظهر أن التأويليات،
باعتبارها منعطفا باعتبارها منعطفا فلسفيا معاصرا، لم يكن اهتمامها بعيداً
عن إشكالية فهم ماهية الإنسان، وإن كانت في إرهاصاتها الأولى نظرت إلى تلك الإشكالية
من بعدها اللاهوتي باعتباره أحد المقومات المتعلقة بسيرورة الإنسان وصيرورته. ويلاحظ
أن تطور التأويليات سواء تعلق المتعلقة بسيرورة الإنسان وصيرورته. ويلاحظ أن تطور التأويليات سواء تعلق
الأمر بالمدرسة الألمانية أو الفرنسية أو الأمريكية جعلها ذات
. نظرة شمولية. وبذلك،فقد تجاوزت الاعتماد على أحُديةِ المسلكِ فقد تجاوزت الاعتماد على أحُديةِ المسلكِ في إدراك ماهية الإنسان
فقد تجاوزت الاعتماد على أحُديةِ المسلكِ في إدراك ماهية الإنسان إلى تعدده.
ولعل ما اكسب التأويليات راهنيتها، وجعلها ضرورة معرفية هو مشروع الحداثة
الذي انخرط فيه التفكير الإنساني المعاصر،ضرورة معرفية هو مشروع الحداثة الذي انخرط فيه التفكير الإنساني المعاصر،
وبما أنه مشروع لم يكتمل بعد، فإنه فتح آفاق التفكير في مختلف المجالات والمقامات
التي تحيا فيها الذات الإنسانية.ومنه، يمكن اعتبار أن الحداثة أعطت الذات تصوراً جديداً بل مغايراً عن العالم ومنه، يمكن اعتبار
أن الحداثة أعطت الذات تصوراً جديداً بل مغايراً عن العالم ؛ بحيث جعلتها تُفكر بدون
حدود أو قيود، وهذا ما ولد النزوع نحو الذاتية في علاقتها بالغيرية، وذلك من أجل إدراك
الأنا لأناها،وتحقيق فهم دقيق لكينوتة ماهية الإنسان عبر الزمن، وبناء عليه، يتحصل
أن الممارسات التأويلية المعاصرة أمدت العقل الإنساني بإبدال معرفي جديد يمَكِّنُه مـــــن
الانتقال من الظاهر إلى الباطن، ومن المُفكّر فيه إلى اللامُفكر فيه، وذلك بهدف الوصول إلى إدراك عميق لماهية الإنسان.
وانطلاقا من هذا التصور، يمكن أن نذهب إلى التأويليات المعاصرة حقل معرفي
مسعف في فهم آليات تشكُل ماهية الإنسان وملاحقة تجلياتها المتعددة، فضلا عن كونها
قادرةفي فهم آليات تشكُل ماهية الإنسان وملاحقة تجلياتها المتعددة، فضلا عن كونها قادرة
على ملامسة جوهر الإنسان من خلال الإجابة عن الأسئلة الاوجودية التي يُعبر بها
بواسطة ممارساته الانثربولوجية والاجتماعية والدينية والسيكولوجية والأدبية
والجمالية.. إلخ، وبهذا التحديد، فهي براديغم يمكننا من الاعتماد على إنتاجات الإنسان
الموجود من أجل تحقيق فهم لوجود الإنسان، وذلك من خلال مطاردة تجليات المعنى الذي
تعبر عنه الذات الإنسانية، وتبحث عنه الآن ذاته. ولعل هذا المسعى لن يتأتى إلا بإقامة
دراسات تأويلية للإنتاجات التي يعبّر بها الإنسان عن وجوده وكينونته.
ويمكن أن نوضح هذا الأمر في كون الذات الإنسانية متعددة الأبعاد، وما دام أنها
كذلك، فهي تعبر عن ماهيتها بأنماط تعبيرية كثيرة ومتباينة؛ سواء كانت سلوكا
أو تذوقا او تأملا.. إلخ. ويبدو ان تلكم التجليات لا يمكنها أن تنفصل عن الذات الإنسانية
في أبعادها التي تحدد ماهيتها باعتبارها ذاتا لها تكوينها الاجتماعي وبنيتها النفسية،
وايضا ممارساتها الدينية والأدبية والتربوية، إضافة إلى ميولاتها الأخلاقية. ولذلك، فإن
مساءلة هذه الأبعاد وفق ما تستدعيه الممارسات التأويلية سيوصل إلى إرساء فهم للماهية.
ومن هذا المنطلق، يأتي هذا الاستكتاب الجماعي ليسلط الضوء على إشكالي
مركزي مؤداه مساءلة ماهية الإنسان من منظور، فلسفة التأويليات المعاصرةوذلك إما
بتقديم توضيح تصورات نظرية ( دراسات نظرية )، او بإرساء دراسة تطبيقية تأويلية من
من شأنها إبراز تجليات الماهية انطلاقا من إنتاجات الذات الإنسانية. ولتحقيق هذا الهدف،
ومعالجة الإشكالات التي تترتب عنه ندعو السادة الاساتذة/آت الباحثين/آت إلى الانخراط
، في مشروع هذا الاستكتاب، وذلك بإنجاز اوراق بحثية تتعلق بالمحاور التالية:
-التأويليات والبعد الانثربولوجية لدى الإنسان.
-التأويليات والبعد السوسيولوجي لدى الإنسان.
-التأويليات والبعد السيكولوجي لدى الإنسان.
-التأويليات والبعد الديني لدى الإنسان.
-التأويليات والبعد الأخلاقي لدى الإنسان
-التأويليات والبعد الجمالي لدى الإنسان.
-التأويليات والبعد الأدبي - النقدي لدى الإنسان
-التأويليات والبعد التربوي لدى إلانسان
-تاريخ الإعلان عن الاستكتاب:05/09/2023
-آخر أجل لتلقي الملخصات:24/09/2023
-تاريخ الرد على الملخصات المقبولة:30/09/2023
-آخر أجل للتواصل بالابحاث كاملة:30/12/2023
-ان يلتزم الباحث بقواعد البحث العلمي المتعارف عليها .
-يكتب الملخص في حدود(500)كلمة، يحدد فيه إشكالية البحث وأهدافه ومحتوياته، مع ضرورة إرفاقه بموجز السيرة العلمية
-يكتب البحث بخط Traditional Arabic خط حجم(16)
-تكتب العناوين بخط Traditional Arabic مظغوط (غليظ)
-تكتب الهوامش بخط Traditional Arabic حجم (12)
-لا يكتب بالخط المائل أو الغليظ في متن البحث،ولا يُسطر على اي شيء
-تكتب الإحالات وفق ما يلي: اسم الكاتب، (الطبعة،سنة صدرو الكتاب)، اسم الكتاب، دار النشر، البلد.
-ترتيب المصادر والمراجع ترتيبا الفابائيا في آخر البحث، ويُطبق نفس الترتيب المعتمد في متن البحث.
-يجب أن يتراوح البحث كاملا بين 4000و6000كلمة.
-ترسل الأبحاث حصرا عبر البريد الالكتروني الخاص بالإستكتاب.